خووويف

"خوِّووويف خوِّووويف!" هكذا كانوا ينادونه ، فإن سمع ليث صوتاً أو تحرك شيئ بجانبه قفز من مكانه خائفاً فزعاً .. وبالرغم من خوفه الشديد إلا أن ليث كان يحب صور الوحوش التي امتلأت جدران غرفته برسوماتهم ، و في ليلة من الليالي يخرج أحد الوحوش من الصورة و يصبح صديقا لليث ، و يتفقا على الخروج و اخافة الأولاد الاشقياء ، يشعر ليث بالسعادة لوجود الوحش المخيف معه و يستمد منه القوة ، يواجها معاً أحداثاً مختلفة ليتصرف ليث بكل شجاعه للتصدي لها و مساعدة الاخرين ، و يكتشف بعدها أن الوحش أيضاً يخاف 😅 و أن الوحوش الأخرى تسخر منه أيضا ! قصة طريفة ، مشوقة و فكرتها رائعة👍 تشجع الأطفال على مواجهة مخاوفهم و الثقة بأنفسهم ، فأي أحد منا معرض لأن تكون له مخاوف (حتى الوحش المخيف ذاته!) ، تعلم الأطفال التعاطف مع من حولهم بدل السخرية و الأذية و أن مساعدة الآخرين عند حاجتهم لنا تشعرنا بالرضى و السعادة أكثر من تخويفهم و الاستقواء عليهم .